• الصفحة الرئيسية
  • عن المتحف
  • أبحاث علمية تتصل بآثار المتحف
  • عمر الحضارة المصرية وفقا لبردية تورين
  • اتصل بنا
logo.png
logo.png
  • الرئيسية
  • أبحاث علمية تتصل بآثار المتحف
  • عمر الحضارة المصرية وفقا لبردية تورين
  • D:\museum.final\assets\images\imgF.gif
  • اتصل بنا

كلمة عن متحف الجامعة

 

بعض مقتنيات المتحف يضم متحف الاثار الاكتشافات الاثرية لبعثة الحفائر الاثرية لجامعة الزقازيق - التابعة لقسم الحضارات المصرية القديمة بالمعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم، والتى استكملت هذه الاكتشافات منذ انشاء المعهد عام 1988بعد أن انطلق علماء هذا التخصص منذ عام 1978. وهى الحفائر التى تخص منطقتي تل بسطة وكفور نجم، وبلغ عدد اثار المتحف 5807 رقما اثريا مسجلاً بالمجلس الأعلى للأثار(بعضه يضم الكثير منها من القطع الأثرية) تعبر جهود الجامعة على مدار ما يزيد على نصف قرن الذى انفقت خلالها الجامعة مبالغ طائلة على حفائرها.

وجاء من بين اهتمام الجامعة بالمتحف أن حرصت على تطويره حتى أصبح يواكب اهم المتاحف، وخصصت له موقعا فريدا داخل حرم الجامعة فى مبنى الادارة الرئيسى، فشغل منتصف الدور الرابع (الثالث علوى) من مبنى الادارة الرئيسى، وجهزته الجامعة بأحدث أساليب العرض المتحفي، وتضمن العديد من القاعات النوعية، حيث ضم قاعة عرض رئيسية، بالإضافة إلى قاعة عرض مخصصة للاكتشافات الاثرية لبئر العائلة المقدسة الذى تم اكتشافه في معبد تل بسطة والاكتشافات المجاور له، وقاعة عرض لمعرض الاكتشافات الحديثة التى تخص بعض من اكتشافات البعثة التى تمت خلال الفترة من عام 1996حتى 1998، بالإضافة الى مخزن للأثار يضم بعض القطع الخاصة بتعديلات العرض المتحفى وأعمال ترميم وصيانة الآثار، هذا بالإضافة الى معمل ترميم، ومقر لأمناء المتحف وآخر للإدارة، ويتبع المتحف مدرج مخصص للمحاضرات وعرض المادة العلمية لزواره.

وللمتحف أهميته التى احتلها من كونه يعد أجمل وأهم متاحف الجامعات المصرية، وهو ما اثمر توقيع الأستاذ الدكتور/خالد الدرندلى رئيس الجامعة مع الأستاذ الدكتور/محمد أسماعيل أمين المجلس الأعلى للأثار بروتوكول التعاون بين الجامعة والمجلس الأعلى للأثار فى 8/5/2024 لاستمرار دور المتحف وجود اكتشافاته داخل جامعة الزقازيق والاهتمام المشترك بالأثار والمتحف. ويعبر المتحف عن الثراء الفريد لعرض جوانب مهمة من الحياة اليومية والحياة فى العالم الآخر في عصور الحضارة المصرية فى منطقتى تل بسطة (التى تبقى بقاياها في شمال شرق مدينة الزقازيق) وكفور نجم بمركز الابراهيمية بالشرقية، حيث تعرض كذلك هذه القطع الاثرية النادرة حضارة شرق الدلتا وأهميتها عبر عصور حضارات مصر القديمة وموضوعاتها الغنية‘ وهو ما يكشف عن جهود جامعة الزقازيق في التنقيب عن حضارة مدينتها ومنطقتها القديمة، التى اثمرت هذه الكنوز التى لا تقدر بمال، والتى تكشف عن أهمية دور الجامعة الحضارى منذ عام 1975 عندما اسست تخصص الاثار المصرية القديمة بعلمائها الذين اعتمدت عليهم هذه الجهود الاثرية.      وللمتحف أهميته الكبيرة كمصدر أساسى للمعلومات الحضارية للأبحاث العلمية المهمة التى قام بها علماء التخصص على أثاره الكثيرة، ويكفى للتعريف بجانب من أهميتها التوقف أمام اثر من اثاره وهو رقم 2156 الذى يدلل على وجود جامعة الزقازيق الفرعونية (برعنخ برباست) ، وهو تمثال نادر فى وضع القرفصاء يعود الى عصر الملك امنوفيس الثانى نقش على كتفه الأيسر اسم هذه الجامعة ومدينتها. وبالتتبع للأثار الأخرى التى خرجت من تل بسطة ومن خارجها يتضح أنه قد انطلقت جامعتها القديمة بعلمائها ومكانتهم العلمية المرموقة والذين عاشوا بمدينتهم وجامعتهم فى برباست وتفاخروا بهما، وذاعت شهرتها منذ عصر الدولة القديمة (عصر بناء الاهرامات) حيث اسسوا علومها المختلفة.

وهديا باسم جامعتها القديمة وعلمائها ظهرت اثار اخرى عديدة تعرضها متاحف الاثار المختلفة في مصر وخارجها كما هو الحال بتمثالين مهمين في متحفى المتربوليتان بنيويورك وبوسطن بالولايات المتحدة الامريكية. ولذلك قامت جامعة الزقازيق منذ عام 2010 بوضع نقش تمثال متحف الجامعة كخلفية لشهادات الطلاب خريجى الجامعة.

 ومثال آخر لاعتماد الأبحاث المهمة على بعض معروضات المتحف، وهو اكتشافات بعثة الحفائر الاثرية للمجموعات النادرة الخاصة باثار البئر الذى شهد زيارة سيدنا عيسى وامه السيدة مريم العذراء عليهما السلام، الذى اكتشفته بعثة الحفائر الاثرية منذ الثالث من نوفمبر 1991 وبقيت دراساته حتى اكتوبر 1997، ثم صدرت وثائق اكتشافه عام 2000 من قبل رئيس بعثة الحفائر الاثرية الأستاذ الدكتور/محمود عمر محمد سليم، وهو اكتشاف يعد من أهم اكتشافات الاثرية خلال القرن الماضى التى قمتها جامعة الزقازيق لمصر وللعالم.

وتعود اهميته فى أنه قد بقى الاثر مدفونا والعالم يبحث عنه بعد أن اختفى بعد أن شهد زيارة سيدنا عيسى وامه السيدة مريم العذراء عليهما السلام، حتى جاء اكتشافه الفريدة والمهم. وبعد مرور (30) عاما اهتمت الدولة باحتفالاته السنوية التى تواكب احتفالات كنائس العالم بيوم 24 بشنس الموافق أول يونيو عندما دخلت العائلة المقدسة مدينة الزقازيق القديمة، وهى المناسبة التى تأتى مع انطلاق هذا الموقع بعد مرور (33) عاما على اكتشاف البئر منذ الثالث من نوفمبر 1991، والتى تواكب مرور نصف قرن على انشاء جامعة الزقازيق الحديثة. ويعرض هذا الموقع امثلة من المعروضات الاثرية للمتحف وصفحات علمية مهمة لجوانب من الابحاث التى اعتمدت على اثاره، ولذلك ندعو حضراتكم لزيارته والوقوف على صفحات مهمة مما يضمه من تاريخنا وما تسجله كذاكرة للحياة اليومية والعالم الاخر من تاريخ اجدادنا العظماء.

روابط رئيسية
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • المجلس الأعلى للجامعات
  • أكاديمية البحث العلمي
  • جامعة الزقازيق
روابط تهمك
  • وزارة السياحة والآثار
  • متاحف محافظة الشرقية
موقع المتحف

مبنى اختبارات المواد الهندسية ، الدور الثالث ، بجوار مبنى رئاسة الجامعة

جميع الحقوق محفوظة © 2024 مركز تقنية الاتصالات والمعلومات - جامعة الزقازيق