متحف جامعة الزقازيق
Zagazig University Museum
يعرض نتائج حفائرها منذ عام ١٩٨٠، التى تعد مرآة مهمة لصفحات من حضارات شرق الدلتا، وتخلد دورها وكونها معبر لحضارات مصر القديمة للشرق، حتى أصبحت اثاره ذاكرة حضارية مهمة ومعبرا فريدا للعلاقات الثقافية بين الجامعة ونظيراتها العالمية المتطورة فى العلوم والثقافة.
قيادات جامعة الزقازيق
عن المتحف
كان للدور الكبير الذي قامت به بعثة حفائر جامعة الزقازيق في الكشف عن عدد ضخم من القطع الأثرية في منطقتي تل بسطة وكفور نجم منذ عام 1978 أثراً كبيراً في أن تفكر الجامعة في تأسيس متحف لحفظ وعرض هذه المقتنيات ، ومن ثم كانت البداية أن خصصت إحدى قاعات كلية الآداب ( بلغت مساحتها آنذاك 2400 م) لهذا الغرض. ومع تواصل أعمال الحفائر العلمية وازدياد أعداد القطع المكتشفة وضيق المساحة المخصصة للعرض ، لذا أسست الجامعة متحفاً جديداً ( بلغت مساحته حوالي 2750 م ) في الدور الرابع بمبنى إدارة الجامعة . تميز باستخدام أحدث أساليب العرض المتحفي ، حيث تكون المتحف الجديد من قاعة عرض رئيسية واسعة ، بالإضافة إلى مخزن يتم فيه أعمال ترميم وصيانة الآثار قبل عرضها وحفظ الآثار غير الصالحة للعرض، ومكتب خصص لموظفي المتحف والأعمال الإدارية.
يضم المتحف الآن عدد 2173 رقماً أثرياً تسجيلياً تؤرخ بعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة .
